يُشكل هجوم القوات الإسرائيلية في المياه الدولية على أسطول الصمود العالمي، الذي كان متجهًا لإيصال مساعدات إنسانية إلى سكان غزة، انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي وعملًا إرهابيًا يُعرّض حياة المدنيين الأبرياء للخطر.

يُظهر هذا الاعتداء، الذي استهدف مدنيين كانوا يتصرفون بسلام دون اللجوء إلى العنف، أن السياسات الفاشية والعسكرية التي تنتهجها حكومة نتنياهو المُجرمة - والتي حكمت على غزة بالمجاعة - لا تقتصر على الفلسطينيين فحسب، بل تمتد إلى كل من يقاوم القمع الإسرائيلي.

نأمل ألا يُقوّض هذا الهجوم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة.

منذ بداية الرحلة، استمر التنسيق مع الدول الأخرى التي يشارك مواطنوها في الأسطول. وفي هذا الصدد، تُتخذ جميع المبادرات اللازمة لضمان الإفراج الفوري عن مواطنينا وغيرهم من الركاب المحتجزين لدى القوات الإسرائيلية. وسيتم اتخاذ إجراءات قانونية لمحاسبة مرتكبي الهجوم.

إننا ندعو الأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية المعنية إلى اتخاذ إجراءات فورية لرفع الحصار غير القانوني عن غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، وضمان حرية الملاحة.